Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الثلاثاء 23 مايو - مهرجان كان السينمائي يحتفي بالفيلم السوداني "وداعا جوليا

الثلاثاء 23 مايو - مهرجان كان السينمائي يحتفي بالفيلم السوداني "وداعا جوليا

Publié par Fatiha Jelloul le 23/05/2023

السودان يصنع مفاجأة سينمائية معتبرة في مهرجان كان

هوفيك حبشيان (اندبندنت عربية، 21/5/2023)

مفاجأة سينمائية معتبرة أحدثها الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" مع عرضه العالمي الأول في مهرجان "كان" السينمائي (16 - 27 مايو/ أيار) متجاوزاً كل التوقّعات التي كان من الممكن أن نعقدها على هذا الفيلم.

الفيلم هو باكورة أعمال مهندس طيران سوادني من الخرطوم يُدعى محمد كردفاني، لم يدرس السينما ولا علاقة له بها، لكنه قرر أن يتخلى عن مهنته وينتقل إلى صناعة الأفلام، فأسس شركة إنتاج في السودان ليشارك في تمويل فيلمه الأول الذي اختير في مسابقة "نظرة ما"، ليكون أول فيلم سوداني يُعرض في التظاهرة السينمائية العريقة.

بقية الحكاية باتت في عهدة التاريخ وقد كتب المهرجان أحد فصوله أمس خلال العرض الحاشد بحضور المخرج وفريق العمل. ولا بد أن يأخذ عرض فيلم سوداني في المهرجان طابعاً سياسياً في ضوء الأحداث الأخيرة التي تعصف بالسودان. وقد اعتلى كردفاني خشبة المسرح ليقول كلمة في هذا المجال، مؤكداً أن لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة. "الناس في هذا الفيلم عملوا بتفانٍ، وهم أنفسهم من الذين كانوا نزلوا إلى الشارع طوال السنوات الماضية للمطالبة بالسلام والعدالة"، تابع كردفاني أمام جمهور صفق له تأييداً لكلامه.

اقرأ المزيد...

مخرج أول فيلم سوداني بمهرجان كان: بينما أمشي على السجادة الحمراء يفر الناس من الرصاص

(القدس، 21/5/2023)

تمثل تجربة المشاركة في مهرجان كان السينمائي حدثا رائعا ومؤلما في الوقت نفسه لمحمد كردفاني، فهو مخرج أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان لكن المشاركة تأتي وسط صراع تشهده بلاده وتسبب في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص عن ديارهم.

وقال لرويترز يوم الاثنين “إنه لشرف عظيم لي وأشعر بسعادة غامرة لأن الفيلم وصل إلى كان، فهذا يمثل مكافأة كبيرة لكل الطاقم والممثلين، وأنا واحد منهم”.

وتابع “لكن في الوقت نفسه، أشعر بالحزن… فأنا أمشي على السجادة الحمراء بينما يفر الناس من الرصاص والقصف”.

ويسلط فيلمه “وداعا جوليا” الذي عرض لأول مرة يوم السبت الضوء على تأثير انفصال جنوب السودان عن السودان عام 2011 على حياة الأفراد من خلال التركيز على امرأتين هما منى وجوليا. وتلعب دوريهما الممثلة والمغنية المسرحية إيمان يوسف والعارضة سيران رياك.

اقرأ المزيد...

"وداعا جوليا".. تصفيق وبكاء أثناء عرض أول فيلم سوداني في مهرجان "كان"

(الجزيرة، 21/5/2023)

شهد مهرجان كان السينمائي في نسخته السابعة والستين -أمس السبت- عرض فيلم "وداعا جوليا"، وهو أول فيلم سوداني يعرض في المهرجان، وقد أعقبه تصفيق حاد وبكاء من قِبل الجمهور.

وينتمي الفيلم الروائي للدراما الاجتماعية، وتدور أحداثه في العاصمة السودانية الخرطوم، ويسلط الضوء على الجوانب الثقافية في السودان، فضلًا عن التطرق للاختلافات بين مجتمعات شمال السودان وجنوبه قبيل انفصال الأخير عام 2011.

اقرأ المزيد...

جمهور "كان" السينمائي يحتفي بالفيلم السوداني "وداعًا جوليا" في عرضه العالمي الأول | صور

مي عبد الله (بوابة الأهرام، 20/5/2023)

نجح الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، في جذب أنظار جمهور السينما المتواجد الآن في فرنسا لمشاهدة أفلام الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يحصل فيه الفيلم على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليكون أول فيلم سوداني يحقق هذا الإنجاز، وما زاد هذا الإنجاز حفاوة هو دفء الاستقبال الذي وجده الفيلم من الحضور الذين ملأوا القاعة.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

اقرأ المزيد..