Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / Archives revue de presse - 2022 / الاثنين 21 مارس - الشعر في يومه العالمي

الاثنين 21 مارس - الشعر في يومه العالمي

Publié par Fatiha Jelloul le 21/03/2022

في اليوم العالمي للشعر.. الصحّة النفسية والقصائد

مناهل السهوي (ضفة العربي الجديد، 21/3/2022)

أسألُ نفسي كثيرًا: كيف نجوتُ؟ ماذا كنت أفعل كلما أوشكت على الانهيار؟ وعلى عكس المتوقع، لم أبك كثيرًا، لم أصرخ حين خسرتُ شخصًا أحبّه بشدّة، وسيطرت إلى حد كبير على نوبات الهلع التي عانيت منها. كانت الحرب إضافة مرعبة للخسارات والمواجهات والتحديات. ليس صعبًا الاعتراف بأنني نجوتُ حرفيًا بالكتابة، وبشكل أدق: لقد أنقذني الشعر من أكثر اللحظات سوداوية. لا أتذكر متى بدأت بفعل ذلك، أي الكتابة كلما شعرت أني على وشك الانهيار، أو كلما شعرت باضطراب وقلق. أظنُّ أن هذا حدث باكرًا جدًا. أدركت لاحقًا أني كنت أعالج نفسي من دون معرفة، وأن الشعر كان علاجي النفسيّ للتخلص من العديد من الصدمات والخسارات والمخاوف. نعم، كما فعل كثيرون بقراءة وكتابة الشعر، لقد أنقذت نفسي.

اقرأ المزيد...

في اليوم العالمي للشعر

(الاتحاد الاشتراكي، 21/3/2022)

لا شك في أن الحاجة إلى الشعر، بما هو قيمة إبداعية خالدة، تحضر في كل زمان ومكان. في زمن الشِّدَّة، كما في زمن الرخاء، لكنها تكون في الأول أقوى من الثاني. ونحن إذ نحتفل اليوم، بهذا العيد العالمي للشعر، نلتمس فيه ملاذا رحيما من شدائدَ تتناسل تباعا في راهننا. ذلك أن جائحة كورونا التي اعتصرتنا أزيد من سنتين، ما لبثت أن أسلمتنا إلى فظاعات الحرب في أوكرانيا وإلى نُذُر اتساع رقعتها وتداعياتها على السلم والأمن والاقتصاد، وكذا على الحياة الثقافية، في كل أنحاء العالم.

اقرأ المزيد...

نافذة الشعر… أسئلة ملحة في يومه العالمي!

(القدس العربي،21/3/2022)

الاحتفاء بالشعر في يوم لامع، يدعونا إلى فتح صفحته واستحضار أسئلته العديدة والملحة: حول منعطفات الشعر والدوال المشكلة له، وهي تتطور وتتسع (كلمة، صورة، إيقاعا…)، وحول تأثيراته الأدبية والفكرية، من خلال فعل الإدهاش والانزياح عن المألوف والرتيب. كما يمكن التوقف حول وضعه الهش وموقعه داخل المجتمع والحياة، سعيا إلى وضع اليد على الأسباب المؤدية لذلك، منها غياب وتدني الثقافة الشعرية، نظرا لعوامل كثيرة من فقر وأمية، إضافة إلى طريقة تدريس الشعر في مؤسساتنا التعليمية التي لا تحببه ولا تفتحه على الحياة. وبالتالي، غمر المقررات بالقصائد القديمة المغلقة، لهذا فالطلبة بعد تخرجهم، لا يتابعون قراءة الشعر، بل أكثر من ذلك هناك غياب الإدراك الدقيق لجنس الشعر كخطاب له خصائصه وميكانيزماته، وإلا وقع الخلط والطمس. فالكثير من المتعلمين لا يفرقون بين الشعر والرواية والنقد.. ناهيك من غياب المفهوم.

اقرأ المزيد...

الشعر وجذوة الحياة

ريتشارد رورتي (ترجمة وتقديم: يزن الحاج، (ضفة العربي الجديد، 21/3/2022)

ليس الموت شاغلًا لريتشارد رورتي في هذه المقالة شديدة التّكثيف التي كتبها في أواخر حياته. ليس الموت في ذاته، على الأقل، بل ماهيّة الأفكار التي تنتاب المرء في الاحتضار، وكيفيّة استذكار تلك الأفكار والتّعبير عنها. هل تتولّد تلك الأفكار من ذاتها، وتفرض نفسها على الذاكرة والعقل، أم أنّ الذاكرة هي التي تستدعي "ما كان ذا مغزى"، في حياتنا؟ أو لعلّها تستدعي ما لم نعشه، وتمنّينا لو عشناه، ما لم نختبره وتمنّينا لو خبرناه، أو ربّما ما لم نعشه كفايةً واكتشفنا نقصاننا حين قاربت الحياة على "اكتمال" دورتها. ما ماهيّة تلك الأفكار؟ قد تكون أفكارًا دينيّة لدى معظم من يقترب من الموت، أو ربّما فلسفيّة لدى البعض، غير أنّ رورتي يفاجئنا ويفاجئ نفسه بأنّ أفكاره/ مشاعره/ ذاكرته في فترة الاحتضار كانت شعريّة. ليست "أفضل" القصائد بالضرورة، بل ما علق في الذاكرة، الذاكرة البعيدة لو شئنا الدقّة؛ قصائد يسمّيها رورتي "قصائد مهترئة"، أي تلك البالية من فرط استدعائها على الألسن والذاكرة. ليس ندمًا بقدر ما هي محاولة لملمة ما تناثر من الذاكرة حين ملأنا العقل والذاكرة بما "كان ذا مغزى"؛ محاولة لاستعادة ما مررنا به عبورًا في لهاثنا نحو "المجد"، محاولة لإحياء ما غفلنا عنه في حياتنا، وقد كان هو ما صاغ حياتنا؛ استعادة ما أهملناه في حياتنا التي لم نعشها كما ينبغي ربّما، أو كما تستحقّ ربّما؛ استعادة عيش ما لم نعشه، أو ما لم نعشه كفايةً، حتّى لو كانت حكايات مكرورة، نكاتًا سمجة، قصائد بالية.
نستعيد هذه المقالة في مناسبة قد تبدو ـ هي الأخرى ـ مكرورةً، مهترئة، بالية. نستعيدها في يوم الشعر العالميّ (21 آذار/ مارس)؛ بدأت الحياة شعرًا، ولعلّها تنتهي شعرًا.

اقرأ المزيد...

في اليوم العالمي للشعر.. أحمد الشهاوي: الشاعر خلق ليفكك أية كتلة

خالد حماد (الدستور، 20/3/2022)

الشعر هو أحد أشكال التعبير، وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما ما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ أنه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام ولذا، تم تخصيص يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشعر.

اقرأ المزيد...