Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الاثنين 20 مارس - في ذكرى رحيل المفكر جورج طرابيشي

الاثنين 20 مارس - في ذكرى رحيل المفكر جورج طرابيشي

Publié par Fatiha Jelloul le 19/03/2023

المرض بالغرب" والخطاب العربي المعاصر… تحية واجبة إلى جورج طرابيشي

عبد الله أمين الحلاق (رصيف 22، 16/3/2023)

يُعتبر الراحل جورج طرابيشي واحداً من مثقفين ومفكرين سوريين وعرب، ساهموا في صياغة وتطوير التفكير النقدي لدى أجيال من العاملين في الحقلين الثقافي والأكاديمي، وعلى امتداد عقود شهدت إنتاجاً غزيراً له، كتابةً وتأليفاً وترجمةً ونقداً.

ولعلّ أول ما يتبادر إلى الأذهان بمجرد ذكر اسمه، تلك "المناظرة" الشهيرة والمكتوبة بينه وبين الأكاديمي المغربي محمد عابد الجابري، صاحب مشروع "نقد العقل العربي" المتضمَّن في أربعة كتب رئيسية، والذي تفرغ طرابيشي للرد عليه ومساجلته على امتداد ربع قرن، ضمن رباعية حملت عنوان "نقد نقد العقل العربي"، قبل أن يضيف إليها ما يمكن اعتباره جزءاً خامساً وهو كتابه "من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، النشأة المستأنفة". وإذا كانت هذه المناظرة، والتي بقيت مناظرة من طرف واحد ومن دون ردود عليها من قبل الجابري، من المناظرات التي "يأسف المرء لكونها مرت في الثقافة العربية مرور الكرام" بحسب حسام عيتاني، فإنه من الظلم اختزال طرابيشي في كونه فقط مساجلاً للجابري، على ما يتقصد كثيرون، بعيداً عن كل ما ترجمه أو ألّفه وأغنى به خزانة المكتبة العربية.

اقرأ المزيد...

في تذكّر جورج طرابيشي

إياد شربجي (العربي الجديد، 18/3/2023)

حلّت في 16 مارس/ آذار الحالي ذكرى رحيل الكاتب السوري جورج طرابيشي في منفاه الاختياري باريس عام 2016، والذي رغم أهميته قامة فكرية، لم ينل ما يستحقه في غيابه، كما كان الأمر في حضوره.

ونحن نعيش اليوم مرحلة من تشتّت الهويات وغموض المصير، نتيجة تحوّلات كبرى ألمّت بشعوب المنطقة بعد الربيع العربي، ووضعت الجيل الجديد على أعتاب واقعٍ مختلف، تائهاً بين انتماءات وطنية وقومية وعقدية، وأحلام باستعادة ماضٍ مجيد لا يسمع عنه سوى في خطابات السياسيين وكتابات المفكرين وصراخ الأئمة على المنابر، وبين مستقبل آمن لا يراه سوى في تأشيرة سفر أو على يد مهرّب يوصله إلى شواطئ الغرب الذي يتآمر عليه، ونحن نعيش هذا الواقع، لا يمكن أن تمرّ ذكرى رحيل طرابيشي من دون العودة لنتاجه الذي ينوف على مئتي كتاب، ويصبّ كثير منه في نقد الواقع العربي وتحليله؛ وهو الذي تمكّن بفضل تفتّح مداركه على مصادر الثقافة المختلفة، وجمعه بين دراسة اللغة والتراث، وترجمته عشرات الكتب لروّاد الفلسفة والتحليل النفسي، كهيغل وبوفوار وسارتر وفرويد، وكتابته في النقد الأدبي والديني والفكري، فضلاً عن عدم انتمائه لنسق الأكثرية الذي ينمّط تفكير شعوب المنطقة.. تمكّن من كشف ما يدّعي أنها مواطن ضعف موضوعي في خطاب مشروع الفكر العربي المعاصر ورجالاته، أولئك الذين تصدّوا لتأسيس مشاريع نهضوية حداثية يستندون فيها إلى التراث العربي بوصفه مصدراً معرفياً ماضياً وحيداً يبحثون فيه عن خلاصٍ للأمة اليوم، وهو ما وجده طرابيشي مهمة فاشلة ونكوصية، حيث "يحلّ الخطاب التراثي المستقلّ عن ذاتية منتجيه، والقائم على واو الجماعة، مكان الفردانية" والتجربة والابتكار، فتحوّل المفكّر الباحث إلى راوٍ ومحدّث، وغاب النقد والتحليل والتفكيك اللازم لإنتاج المعرفة، لصالح "خطابٍ عربيٍّ عصابي يتمحور حول عقدة نفسية جمعية، تولّد سلاسل من ردود الأفعال المتطابقة، هدفها الأساسي تثبيت الماضي".

اقرأ المزيد...

في ذكرى وفاته: جورج طرابيشي… أن تنذر حياتكَ لإيقاظ العقل العربي

كريم الهاني (مرايانا، 17/3/2023)

رحل جورج طرابيشي في باريس، في الـ16 من مارس/آذار 2016، عن عُمر ناهز 76 عاما… رحل في صمت دون أن تُحدث وفاته أي جعجعة، كما يرحل أي مُفكّر في المنطقة “العربيّة”. رحل وقد استفرد الوطنُ، سوريا، بالجعجعة التي أدخلَته والسوريين جميعاً في طورٍ من الألمِ قاتلٌ. وحدهم روّاد المكتبات قد يعون اليومَ الفراغَ الذي خلّفه رحيل جورج. عزاءُ المكتبة العربيّة أنّه ترك إرثا ثقافيا يستحق أن يوصف بالضخم… نتحدّث عن حوالي مائتي كتاب تتراوح بين ما ألّفه وترجمه.

دونا عمّا كتبه كمفكّر وناقد، وأبرزه ما خصّص لسِجاله مع محمد عابد الجابري، فقد أثرى طرابيشي المشهد الثقافي العربي بترجمة كثير من الأعمال الغربية. ماركس، لينين، سارتر، دو بوفوار، هيغل، غارودي… بعضٌ ممن نقلهم جورج إلى اللغة العربية. أمّا أوفرهم حظا، فكان عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد.

اقرأ المزيد..

في الذكرى السابعة لرحيل «جورج طرابيشي»| خاض معركة «استقالة العقل العربي» ببسالة.. وحذر من تأثير الخرافة وإشاعة الوهم

محمود عبدالله تهامي (البوابة، 19/3/2023)

طوال مسيرته الفكرية، اجتهد المفكر السوري الراحل جورج طرابيشي (١٩٣٩-٢٠١٦) بالبحث في أسرار تراجع العقل العربي عن الإبداع، والاستمرارية الحضارية، واشترك في نقاشات ثرية مع المفكرين العرب لوضع اليد على الأسباب الحقيقية وراء استكانة واستسلام العقل العربي للإجابات الجاهزة، وانخراطه في تصديق الخرافات، وتتبع الكهنة والمشعوذين، هذه النقاشات عرفت بمعركة "استقالة العقل" أو "أفول العقل"، وهي تعني توقفه عن الإبداع والتطور ومسايرة الركب الحضاري الجامح

اقرأ المزيد..