Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / Archives revue de presse - 2022 / الجمعة 10 يونيو - في ذكرى الشاعرخليل حاوي أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية العربية

الجمعة 10 يونيو - في ذكرى الشاعرخليل حاوي أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية العربية

Publié par Fatiha Jelloul le 10/06/2022

أربعون سنة على رحيل الشاعر خليل حاوي (1919-1982)… صورة تكبر مع الأيام

سليمان بختي (ألف لام، 6/6/2022)

بعد أربعين سنة على غيابه المفجع لا يزال الشاعر خليل حاوي (1919-1982) حاضرا ناضرا ويزداد حضوره لمعانا كلما بهتت الألوان في حياتنا في لبنان والعالم العربي.

آمن خليل حاوي أن الشعر هو فعل وجود وأنه نقض وإعادة تأسيس فوق كل الركام.

كان يعرف أن المأساة التي يعيشها الإنسان في بلادنا لن ينقذها شيء بل سيظل يجرفها نهر رماد جارف.

كتب “خلني للبحر للريح لموت / ينشر الأكفان زرقا للغريق/ مبحر ماتت بعينيه منارات الطريق…/ لا البطولات تنجيه ولا ذل الصلاة”.

لا بد إذن من رؤية جديدة للعالم والحياة والروح.

اقرأ المزيد ...

خليل حاوي الشاعر المثالي سقط ضحية العروبة المتهاوية

أنطوان أبو زيد ( اندبندنت عربية، 6/6/2022)

في السادس من (يونيو) حزيران، من كل عام، ولأربعين عاماً خلت بالتمام والكمال، يقف الشعر العربي الحديث، وعالم الفكر والأدب إحدى وقفاته النادرة، أمام انتحار شاعر، ترك صدى في العقول والأذهان لا يزال قوي الحضور إلى يومنا، إنه انتحار خليل حاوي بطلقة من بندقية صيد كان يحتفظ بها، دوت في أحد متفرعات شارع الحمراء في بيروت، حيث كان يقيم. وكان ذلك اليوم متزامناً مع أول اجتياح شامل "للعدو" الإسرائيلي لبنان، عام 1982، وقد بلغ العاصمة بيروت.

اقرأ المزيد ...

في ذكرى وفاته: خليل حاوي… شاعرُ الهزائم العربية!

علي بنهرار (مرايانا، 2/6/2022)

من الحيف إنكار الدور المفصليّ الذي لعبه خليل حاوي في قدح شعلة المشاعر الوطنية المفعمة بالانفعالات، الممجدة لقدسية الأرض ولكلّ ذرّة من تُراب الوَطن أو نسمة من هوَائها…

لم ينكر أيّ من نقاد الشّعر العرَبي الحديث أن الشاعر اللبنانيّ خليل حاوي، يعدّ بمثابة أحد رواد القصيدة الحداثية، والمستأنفين لمدرسة الشعر الحر، التي كانت صدمةً للبناء التقليدي للقصيدة العربية، والتي ظلّت منتصبةً ضد التقليد والمحاكاة.

لا يطرح الأمر أي إشكال بالنسبة لمطاع صفدي، حيت يقول إنّه: “ليس في تاريخ الشعر العربي المعاصر تجربة التحمت ببنية الزمن العربي ولحظته الخاصة بالنسبة إلى مشروعه الثقافي ولتقاطعه البنيوي مع المشروع الثقافي الغربي، كتجربة حاوي”.

اقرأ المزيد ...

خليل حاوي (1919-1982) في الذكرى الأربعين لغيابه…مُنقذ افتدى أمته بانتحاره

ميشال جحا (ألف لام، 8/6/2022)

ولد خليل حاوي في قرية “الهُوَيّة” بجبل الدروز سنة 1919(*)، حيث كان والده سليم حاوي يعمل في مهنة البناء، شأن أبناء قريته الشوير الذين اشتهروا كبنّائين. وهو يقول عن ذلك متحدثاً عن طفولته إذ اضطر بسبب مرض والده أن يترك المدرسة:

“والدي كان بنّاءً، يعمل كعادة البنّائين الشويريين، يرتحل في مستهل الربيع الى سوريا للعمل هناك وبخاصة في منطقتين: منطقة جبل الدروز ومنطقة الجولان. وربما أثرت المناقبية الدرزية تأثيراً قوياً ولكنه خفيّ في سلوك الشويريين، وهو سلوك تغلب عليه صفة الفروسية في مقدمها العربي. مرض والدي ولي من العمر اثنتا عشر سنة. وكان مرضاً عصبيّاً موجعاً وضاقت بنا سبل العيش، فتحتّم عليّ وأنا كبير أخوتي وأخواتي أن أترك المدرسة وأبدأ العمل كما يبدأ الكثير من الشويريين – فاعل – ومن أوجع الذكريات كان عليّ أن أحمل الحجارة في بناء “البلوكاج” بين الطريق والرصيف. الموجع في الأمر توقف زملائي الطلاب للتحدّث إليّ، مع العلم إني كنت أعيش من قبل حياة يمكن أن تعدّ مترفة بالنسية لدخل والدي. 

اقرأ المزيد ...

ذكرى انتحار خليل حاوي.. مزج بين الحياة والكلمة والفعل

سليمان بختي( ضفة العربي، 3/6/2022)

صادف هذا العام ذكرى مرور أربعين عامًا على انتحار الشاعر خليل حاوي (1919-1982).

في 6/6/1982 وضع خليل حاوي حدًّا لحياته. مشى في شارع بلس إلى منزله وخرج إلى الشرفة وكانت بيروت تعاني سكرات الغزو الإسرائيلي. قال في سره: "أنا قرفان من كل شيء". وقف على الشرفة التي تطل على الجامعة الأميركية في بيروت وتحتها بحر رأس بيروت وأطلق على رأسه طلقة النور الوحيدة في ليل الذئاب. وتراني أسأل: هل رميت جرحك علينا أم رمينا عليك مآسينا؟ ها نحن نتسلل إلى نعاسك الذي يسقط الورق الأصفر فوقه في الجوار الأليف لقريتك ضهور الشوير، ونسأل هل اتحدت مع القصيدة فلا نستطيع أن نسمع صمتك ولا نستطيع أن نسمع صوتك. هناك مبدعون يعيشون الكارثة ويشهدون لها وآخرون يحترقون في أتونها. خليل حاوي الصادق في شعره وفي حياته لم يكن من هذه الفئة أو تلك بل حاول افتداء أمته بروحه التي هي أعز ما يملك. ولم يسأل هل خانه الشعر أم خانه البشر أم خانه القدر. مضى خليل حاوي وكان الليل غابات والفراغ كبير والأمل في شهقة الغيب.

اقرأ المزيد ...

أربعون عاماً على المشهد الدامي: لماذا انتحر خليل حاوي؟

حسن المقداد ( الميادين، 6/6/2022)

الشاعر افتُضِحت قصيدته تماماً،
وثلاثة خانوه:
تموز
وامرأة
وإيقاعٌ، فنامَ.
الشاعر افتُضحت قصيدته تماماً،
في بيته بارودة للصيدْ،
في أضلاعه طيرٌ،
وفي الأشجار عقم مالح
وخليل حاوي لا يريد الموت رغماً عنه،

هكذا رثى الشاعر الفلسطيني محمود درويش في مقطع من قصيدته/ديوانه "مديح الظل العالي" (1983) أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية العربية الشاعر اللبناني خليل حاوي، الذي مات منتحراً بطلقة من بندقيّة صيد في 6 حزيران/يونيو من العام 1982، عشية اجتياح "جيش" الاحتلال  الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت.

اقرأ المزيد...